ياااااااااااااخسارة

كاد أبناء القافلة الحمراء أن يدخلوا تاريخ كرة اليد من أوسع أبوابه بعد أن خسروا لقب بطولة كأس العالم للأندية لكرة اليد فى الثوانى الأخيرة أمام سويداد ريال الأسبانى 28-29 بعد مباراة قوية و مثيرة و حفلت بالندية و كان الشياطين الحمر قاب قوسين أو أدنى من الفوز باللقب إذ كان التعادل يكفى من أجل تحقيق اللقب إلا أن هدفاً أسبانياً فى أخر 15 ثانية حال دون منح اللقب للنادى الأهلى.

الأهلى بدأ اللقاء بشكل مثير و نجح فى التقدم من البداية بفضل التشجيع الجماهيرى الرهيب و الحماس الذى دب بين صفوف اللاعبين و القيادة المحنكة لزوران من خارج الخطوط, و بالفعل نجح الأهلى فى إنهاء الشوط الأول متقدماً 16-15.

بدأ الأهلى الشوط الثانى بشكل مهزوز نوعاً ما و هو ما منح بطل أوروبا الفرصة للسيطرة على مجريات الأمور و بالفعل نجح سويداد فى التعادل بل و التقدم 23-19 و هو ما جعل البعض يظن أن بطل أسبانيا سيحسم اللقاء لمصلحته, إلا أن إنتفاضة أهلاوية منحت الفريق تأشيرة العودة للمباراة مجدداً بعدما وصلت النتيجة إلى 28-25 لصالح بطل أسبانيا.

و كان بطل هذه الإنتفاضة العملاق حمادة النقيب الذى نجح فى إنقاذ أكثر من كرة مما منح الفرصة للأهلى لتسجيل ثلاثة أهداف متتالية و التعادل 28-28 و هو التعادل الذى كاد يمنح الفريق لقب البطولة إلا أن هدفاً أسبانياً فى أخر 15 ثانية منح المقدمة للأسبان, و بعد وقت مستقطع طلبه زوران تسرع محمد عبد الوارث فى لعب الكرة و سدد خارج الملعب لتنتهى المباراة بفوز بطل أسبانيا باللقب و فوز الأهلى بالمركز الثانى و جائزة قدرها 20 ألف دولار.